قال الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى مقال له بمجلة "التايم" الأمريكية، إن وائل غنيم يجسد الشباب الذين يشكلون غالبية المجتمع المصرى، موضحاً أنّه بفضل براعته، أصبح المدير التنفيذى لشركة "جوجل" العالمية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار البرادعى إلى أنّ وائل غنيم مثله مثل الكثيرين من أبناء جيله، يتملكهم الإحساس بفقدان الأمل، حول تغير الأمور فى مجتمع سادت فيه ثقافة الخوف لمدة عقود من الزمان.
وأضاف البرادعى فى مقاله بالمجلة الأمريكية، أنّ غنيم البالغ من العمر 30 عاماً أدرك بسرعة أنّ وسائل الإعلام الاجتماعية، لاسيما موقع "الفيس بوك" تعتبر أقوى أدوات الاتصال لتعبئة وتطوير الأفكار، لذلك قام بحملته لبدء الثورة السلمية، لأن المواطنين حقهم التظاهر السلمى والعصيان المدنى.
ولفت البرادعى إلى أنّ الشرارة التى انطلقت يوم 25 يناير، بدأت بالآلاف، وانتهت بـ12 مليون مصرى استطاعوا خلع الرئيس حسنى مبارك ونظامه وفى نهاية المقال، قال البرادعى: " شكراً لك يا وائل، شكراً لكل الشباب المصرى".