في محاولة  لاستغلال حالة التوتر المزعومة بين مصر والسعودية نشرت وكالة أنباء «فارس» التابعة للحرس الثوري الإيرانية خبرا أمس تقول فيه إن فيلما سينمائيا يدور حول قائد فيلق «القدس» الجنرال قاسم سليماني،  سيتم عرضه في صالات السينما بالعاصمة المصرية القاهرة.
 
وزعمت الوكالة  أن فيلم "الحارس" الذي يدور حول سليماني سيعرض في سبع صالات في العاصمة المصرية القاهرة، وثلاث صالات أخرى في مدينة الإسكندرية.
 
في المقابل رد الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية المصرية، على حقيقة عرض الفيلم الإيراني “الحارس الشخصي”، الذي يُمجّد قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بمصر.
 
وقال عبدالجليل، في تصريحات لشبكة “إرم نيوز”، إن ذلك عارٍ تمامًا من الصحة وكاذب، مضيفًا أن الفيلم لم يصل إلى الرقابة، وبالتالي فادّعاءات عرضه في دور العرض السينمائية المصرية لا أساس لها.
 
وأضاف أنه لا يعرض فيلم في دور السينما المصرية، دون المرور على الرقابة، موضحًا أن دورها لا يقتصر على المشاهد الجنسية والألفاظ الإباحية فقط، وإنما على سياسة المنتج، وطريقة تناوله للأحداث.
 
من جانبه، أكد يوسف شريف رزق الله، المشرف الفني بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لـإرم نيوز، أنه لا يوجد فيلم بهذا الاسم في المسابقة الرسمية أو أي مسابقة أخرى بالمهرجان.
 
الحرب الإعلامية وصلت إلى حد نشر صحيفة الاخبار اللبنانية المعادية للسعودية خبرا تقول فيه أن قناة العربية قررت غلق مكاتبها في القاهرة على خلفية توتر بين السعودية ومصر.
 
 وردت القناة على صحيفة الأخبار بأن الواضح للملايين الذين يتابعون قناة "العربية" وشقيقتها الحدث أن العمل في مكاتب العربية يجري بشكل اعتيادي، ولا صحة على الإطلاق لهذه الشائعة.
 
وأضافت": تؤكد قناة العربية حرصها على حضورها القوي في مصر، من خلال مكتبها ومراسليها في القاهرة ومختلف المحافظات المصرية، وذلك لما للخبر المصري من أهمية لدى متابعي شاشتي العربية والحدث في مصر والبلدان العربية والعالم".
 
وفي مساء اليوم نشر موقع قناة العربية  خبرا يحتوي على مقطع "فيديو" وصفته المحطة بأنه مقطع فيديو فاضح لحفل راقص داخل معبد الكرنك في مدينة الأقصر جنوب مصر، نظمته مجموعات "بول بارتي" الشهيرة التي ذاع صيتها في منتصف يوليو الماضي، بعد الحفل الشهير بإحدى فيلات التجمع الخامس، والتي أثارت وقتها الرأي العام المصري لما تخللها من عري.
 
وتابعت القناة في خبرها الذي يهدف الإساءه لمصر :"هذا وقد لاقى الفيديو الجديد غضب ورفض أهالي الأقصر الذين أعربوا عن استيائهم من انتهاك قدسية الآثار المصرية بإقامة مثل هذه الحفلات بداعي تنافيها والقيم والعادات، خاصة أن هذه المجموعات تتخلل حفلاتها مشاهد عُري تام وتناول كحوليات".
 
من جانبه، قال مدير عام آثار الأقصر، الدكتور مصطفى وزيري، إن الحفل أقيم بساحة المعبد الأمامية وليس داخله، مؤكداً أن الحفل جرى بموافقة جميع الجهات المعنية، نافياً أن تكون ممارسات خارجة عن الذوق العام أو الأخلاقيات تخللت الحفل، حسب ما نقلت صحف محلية.