''الدعوة عامة للنساء والرجال سواء كانوا ذكر او انثى''.. هذا ليس جزءاً من خطاب الزعيم الليبي مُعمر القذافي.. ولكنها إحدى الجمل التي استعان بها أحد العروسين لكتابة دعوة فرحهم.
فبعد ثورة 25 يناير التي غيرت من تقاليد الأفراح المصرية.. واستبدلت القاعة بالميدان.. وخلفيات التصوير الرومانسية بخلفيات ثورية.. جاءت الثورة الليبية لتؤثر على الأفراح المصرية.. حيث انتشرت مؤخراً على مواقع الإنترنت صورة لدعوة فرح تختلف عن الدعوات المُذهبة الباهظة التي اعتدنا استلامها، اختلفت صيغتها، فاستبدل أصحابها الجمل الرومانسية لأخرى من واقع الثورات العربية.
ولم يجد العروسين أفضل من الخطاب الثوري للقذافي اقتباساً في التعبير.. حيث استبدل العروسين بيان الثورة للقذافي ببيان من نوع آخر وهو بيان (ثورة الفرح).
كما كُتبت في الدعوة المعلومات الأساسية من أسماء ومواعيد وتاريخ للزفاف.. تلاها بيان ثورة الفرح على طريقة القذافي فقالوا: ''بهذه المناسبة نلقى عليكم بيان (ثورة الفرح) دقت ساعة الفرح، دقت ساعة الزواج، دقت ساعة الارتباط.. لا رجوع، إلى الأمام، إلى الأمام، افرحوا، ارقصوا، افرحوا كلكوا.. بيت بيت، شبر شبر، فرد فرد، الدعوة عامة للنساء والرجال سواء كانوا ذكر أو أنثى، إلى الأمام.. زواج زواج''.