قال اللواء محسن حفظى محافظ الدقهلية الجديد، "أنه يرفض حكم الحركات السياسية عليه قبل أن يروه أو يروا عمله"، وأشار إلى أن حكم المواطنين يجب أن يكون من خلال العمل على أرض الواقع.
وشدد اللواء محسن حفظى خلال مداخلة مع برنامج الحياة اليوم، أننى لم أكن يوماً من رجال حبيب العادلى "وزير الداخلية الأسبق" ولم أحسب يوماً ما على وزير من وزراء الداخلية السابقين ووصلت لمنصب مساعد أول وزير الداخلية بجهدى وعرقى.
وأشار إلى أنه مستعد للحوار مع أى تيار سياسى وأنه قام بعمل اتصالات بعائلات نافذة فى الدقهلية سيجتمع الساعة السابعة مساء الأربعاء بديوان عام المحافظة معهم للاستماع إلى وجهات نظرهم، مؤكداً أنه لن يقبل العمل فى محافظة كمحافظ وأهلها رافضون له إلا أنه لا يتصور أن تحكم على إنسان قبل أن تتعامل معه.
يذكر أن اللواء محسن حفظى لم يصل إلى ديوان عام المحافظة منذ أن صدر قرار تكليفه كمحافظ للدقهلية.
ودعت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية للتظاهر ضده يوم الخميس القادم وائتلاف شباب الثورة لرفضه كونه ضابط أمن دولة سابق، كما طالب عدداً من الشباب أطلقوا على أنفسهم "سيبونا نشتغل ونستقر"، أن يتم تجربة المحافظ وأن يروا عمله قبل الحكم عليه.