طالب الداعية خالد الجندى شباب الثورة أمس الأول السبت بالعفو والمغفرة عما بدر منه من إساءات لهم إبان أحداث ثورة 25 يناير.. وتساءل قائلا: «الله يغفر ويعفو ويقبل التوبة فهل سترفضون أنتم مسامحتى عما بدر منى تجاهكم؟»


وتساءل الجندى الذى حل ضيفا على برنامج حياتنا عبر إذاعة الشباب والرياضة قائلا على الهواء «يا شباب التحرير الى متى ستعايروننى بما فعلت.. هل ستقولون إنى من المتحولين؟.. نعم أنا من المتحولين.. كنت ضدكم وأصبحت معكم إلى متى ستظلون تعايروننى؟».

واستدرك الجندى حديثه قائلا «أريد أن أسألكم سؤالا.. هل أصبحتم ثوارا هكذا فجأة؟ ألم تخرجوا من بيوت بها آباؤكم وأمهاتكم وهم من علموكم الثورة.. ألم تتعلموا فى مدارس بها مدرسون؟ الم تتعلموا من خطب الدعاة؟ هؤلاء هم الثوار الحقيقيون.. فنحن علمناكم وكنا مع باقى الشيوخ والدعاة فى حملة كبيرة جدا ضد الفساد.. وكل هؤلاء هم الثوار الأصليون وليس ضروريا أن أقف فى التحرير لأكون ثائرا.

وأضاف الجندى قائلا: لقد ابتليت وعانيت كثيرا فى عهد هذا النظام السابق ولكنى لم أزايد ولم أتاجر بما حدث واحتفظت به ولم أعلنه.

وحاول مقدم البرنامج مرسى عبدالعليم تلطيف الجو بقراءة رسالة من أحد المستمعين يقول فيها للجندى «يا شبخ أنا أحبك وأتعلم منك رغم ما حدث فالتقط الجندى انفاسة قائلا: أخيرا»..

يذكر أن الداعية خالد الجندى كان قد تم وضعه على القائمة السوداء للمدافعين عن النظام السابق ضد شباب التحرير.
هل لديك تعليق؟ اطبع التعليقات