قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه "ليس لديه شك" أن المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامبسيكون زعيم قوي.
 
وفي مقابلة ستبث مساء اليوم الاربعاء، سألت إيرين بيرنيت مذيعة سي إن إن السيسي عن انطباعه حول ترامب، بعد اللقاء الذي جرى بينهما في نيويورك هذا الأسبوع، وخطة الجمهوريين لحظر دخول مسلمي بعض البلدان للولايات المتحدة في حال انتخابه.
 
وقال السيسي إن الولايات المتحدة بشكل عام تفرض إجراءات أمنية مشددة جدا لكل من يرغب في زيارتها، على مدار السنوات الماضية، مؤكد أنه خلال الحملات الانتخابية يتم إلقاء العديد من التصريحات والتعهد بأشياء كثيرة، ولكن بعد تولي حكم البلاد سيكون هناك شيئا مختلفا وهناك عوامل كثيرة  تتحكم في مجريات الأمر.
وأضاف السيسي :" أنا لا أريد أن أكون ظالما لأي شخص هنا.. خلال الحملات الانتخابية هناك تصور يقوم على رؤية معينة ووجهة نظر. ثم يحصل تصحيح لهذه الرؤية أو وجهة نظر نتيجة للخبرة، والتقارير المقدمة والتشاور  مع الخبراء".
 
وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية أنه ليس من المتوقع أن  يحدث تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه مصر إذا أصبحت هيلاري كلنتون المرشحة الديموقراطية رئيسة، ولكن بعض المدافعين عن حقوق الإنسان يشعرون بالقلق من ان ترامب سيوثق العلاقات مع السيسي، على حد قول الشبكة الأمريكية.
 
وردا على سؤال عما اذا كان يعتقد ان كلينتون ستكون رئيسة جيدة، أشار الرئيس  السيسي بيده بأنه يعتقد ذلك قائلا :" الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة لن تسمح لمرشحين بتمثيلهم والوصل إلى هذا المستوى إلا إذا كانوا مؤهلين لقيادة بلد بحجم الولايات المتحدة الأمريكية".
 
والتقى السيسي  كل من ترامب وكلينتون، بشكل منفصل، في نيويورك هذا الأسبوع.
صورة ضوئية من الموقع 
صحيفة نيويورك بوست الأمريكية أكدت أن حديث السيسي حول ترامب أعطى الأخير دفعة ممتازة في الانتخابات الرئاسية، مضيفة أن تصريحات السيسي تعد دعما واضحا لترامب.
ورد الرئيس عبد الفتاح السيسي على سؤال لشبكة "سي إن إن "الأمريكية حول بيان سابق للمرشحة الديموقرطية لرئاسة أمريكا هيلاري كلنتون بأن حكمه "ديكتاتورية عسكرية"، بأن هذا البيان لم يصدر بعد اللقاء الذي جرى يوم الإثنين.
 
وقال السيسي:"سأجيب على هذا السؤال بطريقتين..أعتقد أن هذا البيان لم يصدر بعد لقائنا الأخير بيني وبين السيدة كلينتون ".
وأضاف :" في مصر لن تكون هناك فرصة لأي دكتاتورية.. لأن في مصر يوجد دستور، وهناك قانون، وهناك إرادة الشعب التي سترفض السماح لأي زعيم للبقاء في منصبه لأي فترة أطول من فترة ولايته التي هي أربع سنوات ".