نظم شباب إئتلاف الثورة بالاسكندرية، ظهر الأحد، زيارة إلى مصابي الثورة بالمستشفى الميري الحكومي، للتحقق من نوعية الرعاية الطبية التي يتلقاها المصابين، بعد انتشار شكاوى من سوء أوضاعهم داخل المستشفى ووفاة بعضهم.
وقال شباب الائتلاف على صفحتهم الخاصة علة موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" إن مستشفى الجامعة (الميرى) بالإسكندرية، تحولت من مستشفى لعلاج مصابى الثورة إلى مكان يؤهل للوصول إلى المقبرة.
واضاف شباب الإئتلاف: " أن إدارة المستشفى وأطبائها وممرضيها تسببوا بإهمالهم فى وفاة الكثير من المصابين والمرضى، وبعضهم ساءت حالتهم جدا واصيبوا بأمراض كثيرة".
ودعا الإئتلاف الشباب المصري إلى مشاركتهم في الزيارة، والتوجه إلى إدارة المستشفى الميرى لمواجهتها بأوضاع المصابين والتعرف علي احتياجتهم .
من جانبهم، أكد أساتذة كلية الطب بجامعة الاسكندرية "لمصراوي" أن المستشفى الميري تعاني بالفعل من إهمال بعض المسؤلين الإداريين، وقالوا إن هذا يؤثر بدوره على علاج المرضى، وان بعض الأجهزة الطبية إما ناقصة او معطلة، بالإضافة إلى انشغال بعض الأطباء الكبار بعيادتهم الخارجية.
وأشار الأطباء إلى انه خلال أيام الثورة أغلقت المستشفى أبوابها خوفًا من البلطجية وظل المصابين أمام أبوابها ينزفون، مما دفع بعض الأطباء إلى القفز من على الأسوار لمساعدتهم.