استبعد رجل الاعمال نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة أوراسكوم تليكوم (ORTE)أن تنجح محادثات فيمبلكوم الروسية بشأن النزاع مع الحكومة الجزائرية المتعلق بوحدة الشركة في الجزائر جازي.

وأدى النزاع الممتد منذ فترة طويلة بشأن جازي أكبر مصدر لايرادات أوراسكوم تليكوم الى تعقيد استحواذ فيمبلكوم على أوراسكوم تليكوم وشركتها الام ويند تليكوم في صفقة قيمتها ستة مليارات دولار.

ووافق مساهمو فيمبلكوم الشهر الماضي على صفقة الاستحواذ التي من المتوقع أن تستكمل في مايو ايار.

وقال ساويرس في اجتماع للمساهمين يوم الخميس " لا اعتقد أن فيملبكوم ستنجح في المفاوضات مع الجزائر بشأن جازي."

وقال خالد بشارة الرئيس التنفيذي للشركة في الاجتماع انه اذا لم تنجح محادثات فيمبلكوم فان أوراسكوم ستلجأ للتحكيم الدولي.

وقال ساويرس في الرابع من أبريل نيسان ان شركته لم تحرز تقدما في النزاع مع الحكومة الجزائرية وسترفع المسألة للتحكيم الدولي اذا لم يتم حلها.

وقال حينئذ ان الجزائر مستمرة في اعاقة أنشطة جازي مضيفا أن شركته عانت كثيرا من انعدام العدالة في هذه المسألة مع زيادة غير قانونية في الضرائب.

وتسببت الحكومة الجزائرية التي قالت انها ستؤمم جازي في اضرار للوحدة مع متأخرات ضريبية بمئات الملايين من الدولارات ومنعها من تحويل أرباحها الى الخارج.

ومنعت أيضا أوراسكوم تليكوم من بيع جازي لام.تي.ان الجنوب أفريقية.

ومن المنتظر أن تستكمل شركات استشارية تستعين بها الجزائر عملها في تقيم جازي بحلول نهاية مايو .

ووافق مساهمو أوراسكوم تليكوم يوم الخميس على تقسيم الشركة وزيادة رأس المال المرخص به الى 14 مليار جنيه مصري (2.35 مليار دولار) من 7.5 مليار جنيه لتمويل ديونها.

وقال بشارة ان جازي تساهم بما يزيد عن 80 في المئة من السيولة لدى أوراسكوم تليكوم مضيفا أن اعادة هيكلة الدين تهدف الى تعزيز موقف السيولة المالية للشركة وسط النزاع مع الجزائر.

وتابع ان رأس المال الجديد سيستخدم فقط بعد مايو ايار 2014 اذا لم يتم حل النزاع حول جازي.

وسيتم ادراج أسهم الشركتين في البورصة المصرية.

وارتفع سهم أوراسكوم تليكوم 1.1 في المئة يوم الخميس بينما استقر المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اي.جي.اكس 30 تقريبا.