صرح الدكتور السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين، أنه تسلم أمر تكليف بمتابعة حالة الرئيس السابق من النيابة العامة كتب فيه "المتهم محمد حسنى مبارك"، وذلك بعد أن كان قد تم استجوابه.
وأضاف السباعى فى مداخلة هاتفية مساء اليوم لبرنامج "مصر النهارده"، أنه فى اليوم الأول للقائه بمبارك لم يدور بينهما حديث وإنما فى اليوم الثانى قام الدكتور بتقديم نفسه للرئيس السابق ولكنه لم يتمكن من سماعه بسبب ضعف أذنه اليسرى فأعطاه اليمنى وظل يردد كلمة "ربنا كبير"، وتم إلقاء الكشف عليه فى منزله، فتبين إصابته بارتجاف الأذنين وهبوط فى الضغط بسبب استجوابه فى اليوم السابق وكبر سنه.
وأكد السباعى انه قرر واللجنة المصاحبة له بأمر النيابة أن ينقل الرئيس السابق للمستشفى مع استمرار التحقيقات، خوفاً من حدوث مضاعفات، وتم بالفعل نقله وبدأ فريق النيابة فى التحقيق.
وأشار السباعى إلى أن النيابة العامة طلبت منه تقرير يؤيد أو يعارض نقل مبارك لمحبسه وحالته المستقرة بعد اختفاء ارتجاف الأذنين وانضباط الضغط، فأكد فى تقريره أنه لا مانع لمحبسه ولكن مع توافر الرعاية الطبية الوافية لعدم حدوث مضاعفات.
وأكد كبير الأطباء الشرعيين، أن وزير الداخلية أصدر قراراً بعدم نقل الرئيس السابق لسجن طره لعدم استعداد المستشفى الداخلى وعدم وجود تجهيزات كافية بها فاصدر النائب العام قرار بنقله لمستشفى عسكرى حكومى.
وأوضح السباعى، أنه ليس لديه معلومات عن أى تقارير صدرت بعد تقريره كما لا يعلم وضع الحالة الصحية للرئيس السابق الآن متوقعاً عودة الارتجاف الأذنينى مرة أخرى.