كما تم توزيع منشورات ترد على ''الادعاءات'' التي تطال الدكتور البرادعي، وتوضح عدم صحتها بالأدلة والتقارير. وحملت المنشورات عناوين مثل ''البرادعي .. ضيّع العراق''، ''البرادعي .. عميل اسرائيل''، ''البرادعي متواطئ إيراني''، و''البرادعي عايزها علمانية''، وغير ذلك من العناوين الملفتة للنظر.

ولاقت الحملة رواجا كبيرا داخل الكلية، حيث توافد العديد من الطلبة لمعرفة المزيد عن النشطات المقبلة، ومعرفة الحقيقة وراء هذه الادعاءات، وأيضا البعض تطوّع للعمل مع الحملة على تصحيح الصورة الخاطئة عن البرادعي.

وتم توزيع استبيانات لمعرفة رأي الطلبة في رئيس الجمهورية القادم، وما يريدونه أن يتوافر فيه، وما الأولويات التي يجب أن يركّز عليها.

ومن المقرر أن تركز الحملة خلال الفترة القادمة، على تصحيح الصورة التي رسخها النظام السابق وزبانيته عن الدكتور البرادعي، والتوعية السياسية للطلاب، بالتعاون مع مكتب الحملة بكلية الصيدلة وطب الأسنان (الذي سيفتتح قريباً) في جامعة الإسكندرية.

وستتركز التوعية السياسية بإيضاحات حول التيارات الفكرة المختلفة، كالليبرالية والعلمانية والفكر الاسلامي وغيرها، كما يتم ايضا التوعية بالمفاهيم الاقتصادية كالاشتراكية والرأس مالية واقتصاد السوق، إضافة إلى التعريف النظم السياسية للحكم ''برلماني ورئاسي''، ودور نواب البرلمان والمجالس المحلية.