قال الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، إن الثورة المضادة تضم فلول النظام القديم وأصحاب المصالح، الذين أضيروا من الثورة، ولا يريدون الاستسلام.
وأضاف الجمل، خلال لقاء عقدته غرفة التجارة الكندية، مساء أمس الأول، أن إسرائيل تعمل على تزكية الثورة المضادة، ولفت إلى أنها غير سعيدة بالثورة ويعنيها ألا تكون مصر قوية أو ديمقراطية مترابطة.
وأوضح أن أجهزة المخابرات، على مستوى الدول، لها أسلوبها فى تحريك ثورات مضادة من أفراد، دون أن يعلموا أنهم يتحركون لمصلحة أحد، ويصبحون أداة لتدمير الديمقراطية دون علمهم.
وأكد أن الثورة المضادة تعمل على استفزاز الجيش، ليتجه إلى تصرفات تؤدى إلى الوقيعة بينه وبين الشعب، إلا أن الجيش متنبه لمثل هذه التصرفات، وأضاف أن الثورة المضادة بدأت منذ 28 يناير الماضى، إلا أنها انهزمت أمام المد الثورى، وانتهاء حكم الرئيس السابق، وسقوط النظام وتولى المجلس العسكرى للقوات المسلحة المسؤولية.
من جهة أخرى، أكد نائب رئيس الوزراء أن اللجنة الحكومية المعنية بمتابعة الأموال المصرية المهربة إلى الخارج، سافرت فى جولة لتتبع هذه الثروات.
وشدد على أحقية الشعب فى استرداد الأموال المهربة، ولفت فى الوقت نفسه إلى أن عملية تتبع هذه الأموال ليست سهلة، خاصة أن مهربيها أخفوها، من خلال شراء عقارات أو حسابات بأسماء آخرين.
وأضاف أن هناك رغبة من جانب العديد من الدول فى التعاون مع مصر للبحث عن الأموال والثروات المهربة.