أكد الدكتور جلال السعيد، وزير النقل، أن القطارات تحتوي على مسجل بيانات مثل الطائرات، وأنه سيتم اللجوء لها، وتحليلها، لكشف أسباب حادث قطار العياط.
وقال الوزير في لقاء أجرته معه قناة "سي بي سي إكسترا" أن الخطأ البشري قد لا يكون السبب في الحادث، مشيرًا إلى أن سير القطارات يرتبط بوحدات إلكترونية، وعند محاولة تغيير المسار، فالأمر لايكون بسهولة، بل يحتاج إلى عدة إجراءات.
وأضاف الوزير أن الوفيات ارتفعوا إلى 5 أشخاص، إضافة إلى 27 مصابًا (حتى وقت الإدلاء بتلك التصريحات).
ولفت الوزير إلى أنه أمر بتشكيل لجان فنية برئاسة رئيس هيئة السكة الحديد لكشف ملابسات الحادث لمعرفة المخطئ، بالتوازي مع تحقيقات النيابة العامة.
وقال وزير النقل إن الحادث وقع أثناء وجود القطار على سكة فرعية وأن نتائج التحقيقات ستكشف الأسباب التي أدت إلى وجوده على السكة الفرعية، حيث إنه كان متوجهًا من القاهرة إلى أسوان على الخط الطوالي.
وكشف التقرير المبدئي الذي أعدته هيئة السكة الحديد، عن حادث انقلاب القطار، مسئولية سائق القطار عن الحادث.
وأوضح التقرير أن السائق تحرك بسرعة أكبر من المقررة له بين منفذى البليدة بالجيزة والواسطى ببني سويف، ما أدى إلى خروج العربات عن القضبان وجرها لمسافة كبيرة، وبالتالي وقوع الحادث.