أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس، إنه سيظل مؤيدا للرئيس عبد الفتاح السيسي حتى إن أخطأ، ليس حبًا فقط في الرئيس السيسي وإنما حبًا في مصر، مضيفا أن "البلد لن يحتمل الخلاف، إحنا طالعين من مليون شقلباظ.. المرحلة لا تحتمل أي خلاف، البلد في وضع صعب، ولازم يبقى عندنا المسؤولية تجاه بلدنا".

وانتقد ساويرس أداء الحكومة الحالية، معتبرا أنها لم تقدم حتى الآن خطة واضحة لمعالجة ظاهرة الأيدي المرتعشة والبيروقراطية، مؤكدا أنه لا حديث عن استثمار أو نمو، إلا بعد حل هذه المشكلة، وأنه لا يري أي تحرك في هذا الملف الخطير.

وأضاف في حوار لصحيفة " المصري اليوم" اليوم الأحد إن أي موظف صغير يستطيع أن يُوقف قرار أي وزير، متسائلا "هل حدث تعديل جذري في الجهاز الحكومي البيروقراطي؟، أنا أعاني من وقف الحال من هيئة سوق المال بقالي 6 شهور، ولجأت إلى كل المسؤولين، الكل خايف، أروح لمين؟".

وردا على انتقاد المواطنين لأداء البرلمان، قال ساويرس إن الناس لا تشعر بتغيير في احتياجاتها الأساسية، الناس لا تهتم إلا بالأشياء التي تمس حياتها، وتنظر إلى "أكل عيشها"، ومتطلبات الحياة، ولا تعنيها السياسة والأحزاب بشكل كبير، وعندما تتحدث عن البرلمان تقول: "هو البرلمان عمل حاجة في مشاكلنا؟"، رغم أن المجلس ليس من دوره هذا الأمر فقط، بالصورة التي يتصورونها، وإنما ذلك دور الحكومة بشكل رئيسي.

وعن بيعه لقناة "أون تي في" قال ساويرس: "دي شغلانه مهببة، فلوس وتخسر، لا أنت راضي بالنظام، ولا النظام راضي، لا المعارضة مبسوطة، ولا النظام مبسوط، والشباب غضبانة، أنا اللي شفته من "أون تى في" خسائر وشتائم، بناقص بقي.

وأوضح أنه فى أيام الرئيس الأسبق حسنى مبارك كان لابد أن يكون هناك صوت حر، وفي أيام الإخوان كان لابد من مقاومة، والآن لا داعي للخناق من الأساس، وليس سرًا على أحد أن الجيش هو من وقف مع الشعب في مواجهته للإخوان في ثورة 30 يونيو، وهذا جيش بلدي، ولا يوجد عاقل يعمل ضد جيش بلده، ولا يمكن أن أفعل هذا.

وعن خطته بعد رئاستة لمجلس إدارة شركة "بروموميديا" قال ساويرس "عايز أدخل مجالات جديدة، مثل الراديو وزيادة إعلانات السوشيال ميديا، وإنتاج الأفلام، علشان أنا غاوي إنتاج الأفلام من زمان أوي، وأيضًا تطوير قناة "أون تي في"، والدخول بقوة في الإعلام الرياضي".