أطلق عدد من أولياء الأمور هاشتاجات على «فيس بوك» حملت عناوين «أرفض قرار الوزير، ونطالب بإقالة وزير التعليم، وإقالة رئيس قطاع التعليم العام، وأرفض 8 امتحانات فى السنة»، رداً على قرار الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، بإلغاء امتحانات «الميدتيرم» واستبدالها بـ«الامتحانات الشهرية»، الذى أثار غضبهم، موضحين أنه «يعمل ضد مصلحة الطلاب ويثير أسرهم على مؤسسات الدولة»، ويوسع من غضب الشارع على الوزارة، لا سيما أنه أصبح يضع الطلاب وأولياء أمورهم تحت رحمة المعلمين، وفى نفس الوقت يدّعى محاربة الدروس الخصوصية.
ودشن عدد من أولياء الأمور حملة توقيعات لتقديمها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال لإقالة وزير التربية والتعليم، نصها: «نهيب بسيادتكم رفع المعاناة عن طلاب وأولياء أمور يقاسون من منظومة تعليمية عقيمة، وذلك بشهادة مسئولى التربية والتعليم، وهؤلاء الطلاب لن يسرى عليهم التطوير طبقاً لتصريحات المسئولين، حيث إننا لن ينالنا نصيب من تطوير التعليم الشامل، الذى سيبدأ تنفيذه على من سيلتحق بالصف الأول الابتدائى للعام 2017-2018».
وطالبوا بعدة مطالب أهمها «أن تقسم السنة الدراسية إلى 4 فصول، وتغيير نظام الامتحانات بحيث لا تعتمد على الحفظ والتلقين مما يحدّ من الدروس الخصوصية، ويُوفر لولى الأمر شراء الكتب الخارجية، مع تقنين أعمال السنة حتى لا يكون الطلاب تحت سيطرة مدرس الفصل الخاص به (وهذا وحده كفيل بضرب الدروس الخصوصية فى مقتل)، مع عدم إضافة مادة الحاسب الآلى والأنشطة والرسم سواء نظرى أو عملى إلى المجموع، حتى يتم تغيير المنهج، ووضع كتاب محترم للمادة، وتنظيم جدول الامتحانات بطريقة آدمية بحيث يكون كل مادة فى يوم منفصل، والبعد عن أيام الأعياد بفاصل يوم على الأقل، وتعميم التقييم للطلاب بالتقديرات وليس بالدرجات على جميع المديريات والإدارات والمدارس لجميع الصفوف الدراسية المختلفة، ويتبع باقى المطالبات والاقتراحات فى المذكرة المقدمة لسيادتكم».