فى لقاء هو الأول من نوعه حضر عدد من قيادات التيار السلفي منتدى الحوار مع طوائف الشعب السكندري الذي أقيم أمس مع أركان حرب محسن الفنجري عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وطلب السلفيون جملة من المطالب من المجلس العسكري ومنها وقف حملة التشوية التي تلاحق التيار السلفي وتحاول تشويهم واستخدمهم كفزاعة.
وكذلك دراسة ملف المسلمات المحتجزات في الكنائس ومنهم كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين ،وكذلك السماح للسلفيين وذوي اللحي والمنتقبات من تقلد المناصب والوظائف وعدم منعهم من ذلك ، وكذلك السماح لهم بدخول إلي كافة مؤسسات الدولة بما فيها الهيئات العسكرية صرح بذلك الدكتور حسام أبو البخاري منسق ائتلاف دعم المسلمين الجدد.

وقال أبو البخاري في تصريحات للدستور الأصلي أنه قام بتسليم ملف كاميليا شحاتة إلي المجلس العسكري وطالب منهم الاهتمام بالأمر باعتباره قضية أمن قومي
حضر اللقاء قيادات تيار الدعوة السلفية العلمية بالإسكندرية وهم الدكتور محمد إسماعيل المقدم وياسر برهامي وسعيد عبد العظيم وسعيد متولي.

 ومن جانبه أكد الشيخ سعيد عبد العظيم أن اللقاء كان ايجابيا حيث تم توضيح العديد من القضايا والأمور ومنها عدم علاقة التيار السلفي بكافة الجرائم التي ارتكبت نسبت إليه خلال الفترة الماضية من هدم الأضرحة وقطع الإذن مشيرا إلي أن هناك حملة منظمة لتشوية السلفيين لأنهم القوي الأكبر تنظيما وتماسكا في مصر
وقال عبد العظيم طالبنا المجلس العسكري بصد تلك الحملة والكشف عن مرتكبيها وتبرئتنا منها ،وكشف عبد العظيم أن هذا ليس اللقاء الأول ولكن قيادات التيار دعت قبل أيام في لقاءات المصلحة بين الشرطة والشارع المصري