ظاهرة طبيعية لم تحدث منذ قرن مضي، تقف مصر على أعتباها في إنتظار فيضان النيل الأزرق الذي يرتفع على إثره منسوب مياة النهر لهذا العام متجاوزًا ما كان عليه العام السابق بنسبة تصل لـ88%.
إذ تجاوزت فيضانات نهرالنيل أعلى مستويات وصلت إليها من قبل خلال عامي 1946 و1988، مسجله أكبر مستوي قياسى منذ فيضان النيل قبل أكثر من 100 عام بعد أن تساقطت أمطار غزيرة على 13 ولاية سودانية من إجمالي 18 ولاية، بحسب تصريحات رئيس مصلحة الري المهندس عماد ميخائيل.
وأشارت وزارة الري السودانية، إلى ارتفاع مياه النيل بالخرطوم عن 15.56 متر خلال الأيام المقبلة، وهو ما يعد زيادة كبيرة بمنسوب الفيضان تصل إلى ضعف فيضانات العام الماضي، ما أسفر عن مقتل 76 شخصا وتدمير 3206 منزلا، وخلفت أضرارا مادية في أكثر من 3048 منزلا في ولاية كسلا شرقي السودان.