رحل الإعلامى تامر أمين عن برنامج مصر النهارده بعد ظهوره أمس لتقديم أخر حلقاته حيث أكد أنه حزين على فراق جمهوره، ولكن التغيير هو سمة الحياة وحتى يظهر البرنامج فى شكل جديد ويكتمل المشهد بوجوه جديدة دون مشاركته.
وأكد تامر أمين فى حلقة السبت، أنه أدى أمانته ورسالته مجتهدا من خلال فكرة المسئولية الإعلامية معتذرا عن أى إساءة أو خطأ ارتكبه من قبل نافيا أن تكون هناك تعليمات صدرت برحيله، مضيفا أن قيادة التليفزيون تمسكت ببقائه، ولكنه رأى أن رحيل محمود سعد وخيرى رمضان وقبلهم منى الشرقاوى جعل الصورة مهتزة كثيرا وحدثت له حالة من حالات المراجعة والتفكير فى البقاء أو الرحيل من بعدهم خاصة أنه مدين بالكثير للتليفزيون المصرى.
وقال تامر أمين "حينما رحل خيرى رفضت الرحيل حتى لا تهتز صورة البرنامج ومصداقيته وفضلت البقاء لدعم الوجوه الجديدة التى لاقت قبولا مبدئيا، ولكنى لست مقتنع بفكرة من يعمل من الداخل أو الخارج لأن الإعلامى الكفء من حق العمل فى التليفزيون المصرى وأرجو أن تقدموا الدعم لكامل الفريق الجديد والله أعلم أى الشاشات ستجمعنى بكم".
وأكد تامر أنه قبل الحلقة اجتمع فريق عمل مصر النهارده بينهم رئيس التحرير ونائبه ومدير الإنتاج والمشرف العام مع الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وقرروا الرحيل نهاية الأسبوع إلى أن تأتى الكوادر الجديدة من داخل التليفزيون لتتسلم الراية لأن الفكر أصبح مختلفا عليهم.