صرحت مصادر مطالعة ، إن الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق سيكون مرشح أحد أحزاب المعارضة التي يرأسها رجل أعمال في الانتخابات الرئاسية المقبلة  على أن يكون رئيس الحزب الحالي  نائبا لرئيس الجمهورية  في حالة فوز شفيق بالانتخابات.

وقالت المصادر إن  اتصالات عديدة دارت علي مدار الأيام الماضية وتحديدا منذ إعلان شفيق عن تفكيره في خوض تجربة الانتخابات الرئاسية، بين قيادات الحزب المعارض ورئيس الوزراء السابق  لإقناعه بأن يكون مرشح الحزب في تلك الانتخابات، وهو ما أقتنع به شفيق في نهاية الأمر، ولفتت المصادر إلى أن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان عن ذلك الاتفاق بشكل رسمي وهو الاتفاق الذي تم تأجيله لحين التوصل للصيغة النهائية بين الطرفين.

وقالت مصادر داخل الحزب أن ترشيح شفيق ممثلا لهذا الحزب المعارض الذي يرأسه أحد رجال الأعمال من المتوقع أن يثير تيار الشباب داخل الحزب وقد يدفع إلى انشقاقات كبيرة، بينما تتصور قيادة الحزب التي انسحبت عنها المصداقية منذ  حتى ماقبل ثورة 25 يناير نتيحة صفقاتها مع النظام السابق ومشاركتها لأحد كبار الرموز الأمنية السابقة أن ترشيح شفيق ممثلا للحزب سيضخ بعض الحياة في شرايينه خصوصا مع ظهور أحزاب ليبرالية جديدة سحبت من الرصيد الإعلامي الذي كان يرتكز عليها هذا الحزب القديم.