قال المفكر الإسلامي محمد سليم العوا انه يتمنى لمصر رئيسا يحس بآلام الناس ويأكل الفول ويركب التورماي ويعفر وجهه بالسجود لله.

واكد الدكتور العوا، اثناء حلوله ضيفا على برنامج "90 دقيقة" مساء الاثنين، ان الخصومة مع المادة 2 من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للدستور المصري خصومة في غير محلها، وإثارة هذا الأمر يعتبر فتنة.

وأضاف العوا أن مبارك كان يمثل النظام السابق مع عدد من رجاله، وكلهم سقطوا، وبعضهم في السجون مثل العادلي، والآخرون مثل سرور وصفوت الشريف وزكريا عزمى قيد الإقامة الجبرية.

كان العوا قد اعلن رفضه للدولة الدينية وقال "لا نريد مثل هذه الدولة فى وطننا، نريد متدينين يعرفون ربهم ويخشون سوء الحساب ونريد دولة مرجعتها مصلحة الشعب التى تحققها الأديان تتساوى فيها الحقوق والواجبات ويكون الدين عاصم من الفساد، إما الدولة المدنية، فهى الدولة الإسلامية التى أقامها منذ زمن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وولى فيها ذات مرة سيدنا عمرو بن العاص إحدى الغزوات بعد 3 أيام من إسلامه"

واكد على ان العبرة فى الفترة القادمة ستكون بكلمة المواطنين فى الصناديق ولن تكون بالدعاية أو الانتماء الحزبي أو الانتماء لجماعة أو جهة سياسية.