أعلن سفير إسرائيل السابق في القاهرة، إيلي شكيد، في حوار مع الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه يمكن استبدال تركيا بسياسة مصر الحالية في حل الأزمة الفلسطينية.
ووصف شكيد زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لتل أبيب بأنها "دراماتيكية"، موضحا أنها تتوج اتصالات إيجابية سرية تجري منذ عامين بين الجانبين الإسرائيلي والمصري.
وأضاف أن هذه الزيارة ليست مجرد جس نبض ولكن هناك أمورا عينية مهمة، ستكون على جدول أعمال اللقاءات بين شكري ونتنياهو، وربما لاحقا بين نتنياهو والسيسي.
وأشار شكيد إلى أنه يمكن اعتماد مصر السيسي وسيطا نزيها بين إسرائيل والفلسطينيين على خلاف تركيا، لأن مصر الحالية تظهر جرأة كبيرة وعزيمة في كل ما تقوم به، سواء في الصراع بين فلسطين وإسرائيل، أو في ملفات الشرق الأوسط أو إيران، على عكس أردوغان الذي يهتم بمصلحة حماس أكثر من الفلسطينيين.