أعلن اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع عن إجراء 15 تعديلاً فى قانون الأحزاب أهمها إلغاء الدعم الحكومى للأحزاب إضافة إلى إلغاء كلمة "تأسيس" من مسمى اللجنة لتصبح "لجنة الأحزاب "بدلا من "لجنة تأسيس الأحزاب"، وعدم تأسيس أى حزب على أساس دينى، وأضاف قائلا فى المؤتمر الصحفى الذى عقده ظهر اليوم فى القوات المسلحة أنه من ضمن التعديلات هو ضرورة أن يضم الحزب 5000 عضو بدلا من 1000 عضو بحيث يكون عدد الأعضاء 300 عضو فى كل محافظة.
كما ألغى فى التعديلات شرط تميز برنامج الحزب عن الأحزاب الأخرى، فضلا عن أن يكون التأسيس بمجرد الإخطار خلال 30 يوما، وإن لم ترد اللجنة بالاعتراض أمام الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا فإن الحزب يتم إنشاؤه بقوة القانون.
وأضاف عضو المجلس العسكرى أن الانتخابات البرلمانية ستجرى خلال شهر سبتمبر المقبل، بينما لن يتم تحديد موعد الانتخابات الرئاسية حتى الآن مؤكدا أن انتهاء رئاسة القوات المسلحة للبلاد يتحقق بتسليمها إلى رئيس الجمهورية القادم.
أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن التغييرات الصحفية ستصدر من رئاسة مجلس الوزراء خلال الأسبوع الحالى.
وقال عضو المجلس الأعلى العسكرى مدير الشئون المعنوية اللواء إسماعيل عتمان خلال المؤتمر صحفى إن إعلان التغييرات الصحفية سيكون من خلال رئاسة مجلس الوزراء خلال يومين أو ثلاثة أيام "، وردا على سؤال عن التغييرات الصحفية المرتقبة وتأخرها، قال إن ذلك يرجع إلى مراجعة جهات رقابية لها.
وحذر عتمان، مما أسماه "محاولة البعض إحدث وقيعة بين الشعب المصرى وقواته المسلحة"، مشدداً على أن القوات المسلحة لا تستخدم العنف إلا ضد البلطجية، مضيفا أن الشرطة العسكرية تقوم بدور هام لتأمين المنشآت جنباً إلى جنب مع بقية القوات المسلحة، مؤكدا أنه منذ أحدث يناير وقع شهداء من بين صفوف القوات المسلحة من الضباط والجنود، وكذلك وقعت إصابات خلال تأديتهم لعملهم.
وأوضح اللواء عتمان أنه بالنسبة لفض اعتصام التحرير فى يوم الأربعاء بداية مارس فإن القوات المسلحة لم تتدخل لفض الاعتصام إلا بعد وقوع اشتباكات بين المعتصمين من جهة وبين بعض شباب الثورة والشعب من جهة أخرى، موضحاً أنه تم العثور على زجاجات مولوتوف معدة للاستخدام وكذلك أنابيب بوتاجاز وأسلحة بيضاء ومخدرات، وأنه تم القبض على نحو 170 شخصا تم الإفراج عن بعضهم، وصدر ضد البعض الآخر أحكام مع إيقاف التنفيذ، وكان هناك جزء آخر صادرة ضدهم أحكام ويسرى تنفيذها.
وبالنسبة لاعتصام كلية الإعلام أكد عتمان أن القوات المسلحة توجهت إلى الكلية بناءً على استغاثة من بعض الأفراد فى الكلية، وأنه لم يتم استخدام العنف لفض الاعتصام، مشيراً إلى أن عناصر الشرطة العسكرية الذين توجهوا للكلية لم يكونوا مسلحين.
ونفى عتمان الاتهامات التى يوجهها البعض للقوات المسلحة بالانحياز لمصلحة طرف أو جماعة قائلاً: "إحنا مش إخوان.. وبنشتغل لصالح مصر".