أكد أيمن نور مؤسس حزب الغد، أن "سوزان مبارك" حرم الرئيس السابق هى صاحبة القرار الأول فى سجنه، مشيرا إلى أنها كانت تدير معركة ضده دفاعا عن نجلها، وأنها كانت تصدر قرارات تصل إلى حد التدخل فى حياته الشخصية، حيث كانت هناك حجرة بها 5 أفراد برئاسة الرئيس السابق كانت تدير معركة حقيقية ضده.
وقال نور خلال حديثه لبرنامج "على الهوا"، على قناة أوربت مساء أمس الأحد، إن فكرة الترشح لرئاسة الجمهورية هى فكرة سهلة لها بريق إعلامى، لكن مسئوليتها أكبر، متوقعا انسحاب عدد كبير من المرشحين فى حالة فتح باب الترشح، واصفا الانتخابات بالمباراة القوية البطل فيها هو الشعب.
وأضاف نور، أنه المرشح الوحيد الذى نشر إقرار ذمته المالية فى الصحف، وأنه مستعد لتقديمه مرة أخرى، لافتا إلى أنه كان يعمل صحفيا وأوقف عن الكتابة فى 9 صحف فى يوم واحد، وذلك بعد الإعلان عن ترشحه فى انتخابات رئاسة الجمهورية السابقة، ثم اتجه للمحاماة التى هى مهنة أجداده وتركها نتيجة لاستشعاره الحرج تجاه موكليه بعد اتهامه باستغلال تلك التوكيلات فى الدعاية الانتخابية.
وأكد نور أنه يعيش هو وأسرته عن طريق التصرف فى جزء من ممتلكاته، لافتا إلى أنه سيعود مرة أخرى للمحاماة بعد إصدار النائب العام قرارا بإعادة محاكمته، وكذلك سيعود للكتابة فى الصحف، كما أنه يدرس إطلاق قناة فضائية، تكون سياستها ليبرالية بتمويل من أنصار الليبرالية.
وأشار نور إلى أن المعركة القادمة ستكون دينية أكثر منها سياسية، وأنه يمتلك رصيدا انتخابيا كبيرا، وتضاعف خلال السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن البرنامج الانتخابى لأى مرشح لابد أن يشعر بمشاكل المواطنين، وأن يقدم حلولا، ولا يقدم أحلاما يصعب تحقيقها.
وأكد أن برنامجه يحتوى على حلول لمشاكل الاقتصاد المصرى، وأنه سيضاعف الأجور خلال فترة من 6 شهور إلى عام، والحد الأدنى للأجور لن يقل عن 1200 جنيه شهريا لأى موظف داخل الدولة، بجانب أنه سيمنع تصدير الغاز لأى دولة إلا بسعره العالمى، وسيسعى لزيادة إيرادات الدولة من خلال الموارد الطبيعية للدولة وقناة السويس، وإغلاق منافذ الفساد داخل البلاد، مضيفا أنه غير مستاء فى حال منعته ظروفه القانونية من الترشح لوجود أكثر من مرشح داخل الحزب.
وطالب نور بضرورة رجوع مقرات الحزب الوطنى للدولة، لافتا إلى أنه يمتلك 360 مقرا، تجاوز قيمة أحد مقراته مبلغ 500 مليون جنيه.
وأعلن أنه سيخوض تلك المعركة الانتخابية ضد بقايا النظام، لافتا إلى أنه لا يكن أى كره للرئيس السابق أو أسرته، وليس نادما على قراره فى الترشح ضد النظام السابق وما تعرض له.