المتهمون : مبارك وسرور و الشريف وعزمي وغالي .. ومناشدات لكل من لديه أوراق ضدهم لتقديمها في جمعة إنقاذ الثورة
مطالب جمعة الإنقاذ: حل الحزب الوطني وإقالة رموز الإعلام الفاسد والإعلان عن رفض قانون تجريم المظاهرات
كتب – محمد كساب :
فيما يشهد وسط القاهرة مسيرة احتجاجية مساء اليوم، ينظمها الاتحاد المستقل وعدد من النشطاء السياسيين والقوى العمالية، تبدأ من أمام نقابة الصحفيين وصولا إلى شارع مجلس الوزراء، ضد مشروع قانون تجريم الاحتجاجات ، دعت مجموعة من القوى السياسية إلى تنظيم ما سمته بــ”جمعة إنقاذ للثورة” تتخللها محاكمة “شعبية” للرئيس المخلوع حسنى مبارك ورموزه نظامه السابق.
ودعت الجبهة الحرة للتغيير السلمي في بيان لها، جموع الشعب المصري إلى النزول لميدان التحرير لحضور المحاكمة الشعبية لمبارك وفتحي سرور وزكريا عزمي وصفوت الشريف وبطرس غالى وبقايا النظام الفاسد، والإعلان عن الرفض الكامل لقانون تجريم المظاهرات، والتأكيد أن الشعب هو مصدر السلطات، مناشدة كل من لديه مستندات الاتصال بها لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
وحدد نشطاء في دعوة مماثلة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عددا من المطالب التي بسببها أطلقوا دعوتهم من بينها، الإسراع بمحاكمة كبار الفاسدين وعلى رأسهم مبارك وزكريا عزمي و صفوت الشريف و فتحي سرور، وحل الحزب الوطني أساس الخراب و الفساد في بلادنا، و تطهير الإعلام الفاسد الذي يدافع عن المجرمين و يؤيد ثورتهم المضادة لإجهاض ثورة الشعب، و استبدال الإعلاميين الفاسدين بإعلاميين شرفاء للمساهمة في توعية الناس وعدم تضليلهم.
وشدد النشطاء على ضرورة مصادرة أموال “الطغاة و رجال الأعمال الفاسدين” وتجميد كل أرصدتهم في كافة بنوك العالم، والإفراج عن معتقلي الرأي الذين اعتقلهم الأمن المركزي مسبقا والشرطة العسكرية حديثا، والتأكيد علي حرية الرأي و التظاهر السلمي وعدم العمل بأي قانون يصدر لتقييد رأي الشعب الذي يستمد الجيش منه شرعيته.
وبرر النشطاء دعوتهم بقولهم: “إن مؤسسة الفساد في مصر بما تضم من المفسدين والانتهازيين والمتحولين مازالت تقبض بقوة على زمام المؤسسات الإعلامية والتعليمية والأمنية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية، وتسعى بالثورة المضادة بشراسة لاستعادة زمام المبادرة بغية إجهاض باقي مطالب الشعب، تحت دعوى أنه بسقوط الرئيس السابق وحل مجلسي الشعب والشورى قد تحققت مطالب الشعب .. إن الشعب في مصر لن يقبل محاولة غسل النظام السابق وإعادته في صورة أخرى”.