قال تقرير الغرفة التجارية الأخير عن المخابز البلدية والإفرنجية بمحافظة الجيزة، إن قطاع المخابز البلدية ومنافذ توزيع الخبر البلدى المدعم شهد تبايناً كبيراً فى شدة الزحام خلال الفترة الماضية، حتى وصل الأمر إلى حالة زحام أشد ما يكون خلال العشر السنوات الماضية.
ورصد التقرير تجمع المواطنين بشكل كبير أمام منافذ التوزيع وبعض المخابز التى تتيح منافذها الحصول على رغيف العيش البلدى المدعم، خاصة فى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق الشعبية، وذلك نظراً للظروف الاستثنائية التى مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية.
وأكد التقرير، أن السبب فى الأزمة هى أن حصص أصحاب المخابز غير كافية لاحتياجات المربع السكنى الخاص لهذه المخابز، بالإضافة إلى إلغاء حصص الإسناد من غالبية المخابز البلدية فى الفترة الحالية ساهمت فى زيادة حدة الزحام.
وأشار التقرير إلى أنه مع بداية النصف الثانى من الشهر الجارى بدأت الأزمة فى الانفراج نوعاً ما، حيث ساهمت الأحداث الأخيرة بشعور العديد من أصحاب المخابز المسئولة عن توفير الخبز للمواطنين، ومع هذا الاتجاه قلت نسبة الدقيق المهرب إلى الأسواق، وبالتالى زيادة المعروض من رغيف الخبز فى منافذ التوزيع وقيام القوات المسلحة بتسيير عدد من سياراتها لبيع الخبز المنتج من مخابز الجيش للمواطنين للتخفيف عليهم فى حصولهم على رغيف الخبز، كانت أسباب انفراج الأزمة.
أما بالنسبة للمخابز الإفرنجية، لم يختلف الحال كثيراً عن حالة رغيف الخبز البلدى من حيث العرض والطلب خلال الفترة الماضية التى شهدت زيادة الطلب عليها فى فترات كثيرة.