أثار تمثالان فرعونيان حالة الطوارئ بمطار القاهرة، وذلك بعد أن اكتشف ضباط الجمارك وجودهما داخل الحقائب الشخصية لوزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف أثناء مغادرته القاهرة، مما دفعه لإيقاف وزير الخارجية الروسى، لحين استدعاء خبراء الآثار بمطار القاهرة، والتأكد من حقيقتهما، سواء كانا تماثيل أصلية أو مقلدة، كما أكد الوزير.
وقالت مصادر داخل ميناء القاهرة الجوى، إن أمن المطار سمح لوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف بالرحيل بعد أن أكد خبراء الآثار أن التماثيل مقلدة.
يذكر أن وزارة الخارجية المصرية أصدرت قراراً بتفتيش جميع ركاب ميناء القاهرة الجوى، ومن بينهم الدبلوماسيون والحقائب الدبلوماسية، وذلك بعد أن اتبعت بعض الدول العربية والأوروبية الأسلوب ذاته مع دبلوماسيين مصريين.
وأكد أحمد الراوى مدير عام الوحدة الأثرية بمطار القاهرة، أن هناك تعليمات صادرة من الجهات الأمنية بالمطار بتشديد الإجراءات وعمليات التفتيش على حقائب الدبلوماسيين بجميع صالات السفر والوصول، خاصة صالة كبار الزوار خوفاً من تهريب أى آثار من التى فقدت فى الآونة الأخيرة، موضحاً أنه تم ضبط تمثالين مقلدين بصحبة سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى عند مغادرته القاهرة فى طريقه إلى الجزائر على متن طائرة خاصة.
أضاف أنه أثناء إنهاء إجراءات دخول الحقائب الخاصة بالوزير الروسى لافروف، أوضح جهاز الأشعة وجود أشياء معتمة داخل الحقائب وعند تفتيشها عثر على التمثالين وتم استدعاء رجال الوحدة الأثرية بالمطار للكشف على التمثالين، وتبين أنهما مقلدان ولا يخضعان لقانون الآثار وتم السماح للوزير، بالسفر ومعه التمثالان.