علق الإعلامي أسامة كمال على بث التليفزيون المصرى للجزء الثاني من حواره مع الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل الجزء الأول قائلا: «لم أغضب من إذاعة ماسبيرو للجزء الثاني من اللقاء مع الرئيس قبل الأول».

وأكد كمال أن ماحدث باللقاء مع الرئيس من الممكن أن يحدث فى أى تليفزيون فى العالم.

وأوضح كمال أنه لن ولم يغضب بسبب ما فعله التليفزيون إزاء حواره مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، احتراما لقدسية أذان المغرب أو الخطأ التقنى الذى حدث من القائمين على إذاعة اللقاء.

وقال الإعلامي، إن الحوار الذي أجريته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو شرف يسعى لنيله أى إعلامي، لافتا إلى أنه والعديد من الزملاء تقدموا بطلب لحوار الرئيس منذ شهور طويلة، خصوصا أنه الحوار الأول لرئيس منفردا مع إعلامي بعد توليه الرئاسة.

وأضاف كمال، في مداخلته الهاتفية ببرنامج «كلام تاني» على قناة «دريم»، أن كل إعلامي حاول أن يسعى للحصول على حوار مع الرئيس في مناسبات مختلفة كثورة 25 يناير تحرير سيناء وغيرها من المناسبات.

ولفت كمال إلى أن الأسئلة لم تكن معدة أو مجهزة، وهو ما ظهر في حوار الرئيس، وعندما جلست مع الرئيس منحني الضوء الأخضر في الحديث في كل شئ دون حواجز، لذلك لم يكن هناك التزام بالأسئلة أو المحاور التي أرسلتها للرئاسة في طلب حوار الرئيس.

وأشار كمال إلى أن محور الشباب والتفاهم معهم كان أكثر المحاور قلقا بالنسبة لي، ولكنى طرحتها عندما منحني الرئيس الضوء الأخضر بالحديث في كل الملفات، وأيضا العلاقات المصرية الأمريكية، وكانت إجابات الرئيس مبهرة وتلقائية.

ونفي أسامه أن يكون هناك توقف في حواره مع الرئيس للاعتراض على أحد الأسئلة، لافتا إلى أن الحوار لم يتوقف سوى مرة واحدة لاستبدال الشريط وكانت 10 دقائق تمكنوا خلالها من شرب كوب من الماء