صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، بأن التحقيقات المكثفة التي أجرتها الوزارة على مدار الأيام الماضية، فيما نسب لممثل مصر في مؤتمر الجمعية العامة لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة في نيروبي، أثبتت عدم صحة ما نسب من اتهامات بالتفوه بعبارات غير لائقة أو عدائية ضد الدول الأفريقية.

وأضاف، في بيان اليوم الجمعة، أن ما تم الاطلاع عليه من محاضر ومضابط جلسات الاجتماع، ومشاهدته من شرائط مصوره ومسموعة، أثبت أن كل ما تم إطلاقه من اتهامات ضد رئيس الوفد المصري كان محض افتراء، وأنه تم تكليف السفارة المصرية في نيروبي بالتقدم بطلب لإزاحة منسقة الخبراء الكينية المسئولة عن هذا الخطأ الفادح من موقعها الحالي.

ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث الرسمي، بأن التكليف الصادر للسفارة المصرية في نيروبي، أكد على رفض أية محاولات للمساومة على إغلاق الملف دون اتخاذ إجراء ضد المنسقة الكينية، نظرا للضرر التي تسببت فيه من إساءة لمصر وشعبها دون وجهه حق، مؤكدا أن مصر ستظل دائما فخورة بانتمائها الأفريقي وتثق في تقدير واحترام الأشقاء الأفارقة لها.

وكان الخارجية أبدت اعتراضها على المذكرة التي عممتها منسقة لجنة الخبراء الأفريقية لدى مؤتمر الجمعية العامة لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة في نيروبي، والتي اتهمت فيها رئيس الوفد المصري بالإساءة بعبارات وألفاظ مهينة وغير مقبولة باللغة العربية ضد الدول الإفريقية المشاركة في الاجتماع، ومطالبتها باتخاذ إجراءات عقابية ضد مصر في عدد من الحافل الدولية باعتبارها لا تصلح لتمثيل الدول الأفريقية في تلك المحافل.

واتهمت المنسقة الكينية في مذكرتها، رئيس الوفد المصري بمؤتمر الجمعية العامة لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، بسب الأفارقة باللغة العربية، واصفا إياهم بـ"العبيد والكلاب".