اعلن اسامة شلتوت رئيس حزب التكافل - تحت التأسيس - رفضه لنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية جملة وتفصيلا، وقال انه يشوبها البطلان وان الحزب سيطعن على نتيجة هذا الاستفتاء.

واوضح شلتوت - فى تصريحات نقلتها قناة النيل للأخبار مساء الاحد-  اسباب رفضه لاتباع طريقة "ترقيع" الدستور وعدم تغييره لاختيار النظام البرلماني التكافلي وكذلك عدم طرح هذه التعديلات على شرائح المجتمع وحتى الاحزاب .

واضاف انه اضافة لذلك كانت بطاقة الاستفتاء نفسها منحازة فاختير اللون الاخضر لنعم واللون الاسود للا وكذلك الدعاية امام مقرات الاستفتاء وفى المساجد كانت منحازة .

وفى المقابل ، أكد أبوالعلا ماضى رئيس حزب "الوسط" تحت التأسيس احترام حزبه لنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذى اعلنت نتيجته الاحد وقال ان قرار الشعب بالتصويت بنعم يجب احترامه ودعا الى البناء عليه باستكمال خطوات التحول نحو الدولة الديموقراطية الكاملة .

وقال رئيس حزب الوسط انه مطلوب من المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان يصدر المواد المعدلة فى اعلان دستورى ويصدر قوانين تنظم الانتخابات القادمة لمجلسي الشعب والشورى وانتخابات الرئاسة .

ودعا ماضى المجلس الاعلى للقوات المسلحة للدعوة الى اجراء الانتخابات بالقائمة النسبية وتعطيل العمل بنسبة الخمسين فى المائة للعمال والفلاحين وكوتة المرأة ، ضيفا ان مجلسي الشعب والشورى سيقومان بعد ذلك حسب النص المعدل الذى اقر اليوم فى الاستفتاء بتشكيل هيئة تأسيسية من مائة عضو تقوم بإعداد دستور وطرحه للنقاش لإقراره.

وحول خطوات حزب الوسط للمرحلة المقبلة بعد الاستفتاء اكد ان الحزب سيقوم بتحضير مرشحيه للانتخابات المقبلة ومحاولة التنسيق مع كافة القوى الوطنية حول المرحلة المقبلة مؤكدا ان الحزب سيشارك فى الانتخابات النيابية كما سيساهم بالتنسيق مع القوى الوطنية فى اختيار مرشح مناسب لانتخابات الرئاسة.

وحول نسبة المشاركة فى الاستفتاء التى بلغت اقل من النصف قال انه لو قارنا نسبة المشاركة فى الاستفتاء امس والتى بلغت 18 مليون بأكثر نسبة فى انتخابات سابقة وهى حوالى 7 ملايين فان النتيجة تعتبر عظيمة وجيدة وطالب اللجنة العليا للانتخابات بتلافي موضوع قلة عدد مقرات الاستفتاء الذى لوحظ فى استفتاء الامس فى الانتخابات القادمة لإتاحة الفرصة لإعداد اكبر للمشاركة فى الانتخابات .