علق عمدة قرية الكرم مركز أبو قرقاص، عمر راغب، على واقعة التعدي على سيدة مسنة بالمنيا، بأن بالفعل هو واقعة تعدٍ بالضرب، لكن لم يتم تعريتها بالكامل أو سحلها، ولكن تم قطع ملابسها نتيجه للشد والجذب أثناء الضرب، وتابع قائلا:" اللي ضربوا دول شوية عيال مافيش حد فيهم كبير".
ونفي "راغب" في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح ON" عبر شاشة ONTV، اليوم السبت، ما تم تداوله حول أن عدد المشاركين في الواقعة حوالي 300 فرد، وأن العدد لا يتعدى15 فردا، مؤكدا أن الحادث مرفوض بأي حال من الأحوال.
وأشار إلى أن ما قيل حول توزيع منشورات أو توجيه تهديدات لأسرة السيدة سعاد غير صحيح ولم يتم ذلك، وأن هناك كثير من التفاصيل المتدوالة غير صحيحه، مشيرا إلى أن قوة الغفر لديه 24 غفيرولكن أغلبهم يكونوا على خدمات الكنسية في بلدة بجوار القرية والباقي منهم بالقرية اتنين فقط وهم شيخ الغفر والوكيل فقط .
وعن نجلة السيدة سعاد، قال إن الحريق جاء نتجة إشاعة وجود علاقة بين نجلها وبين إحدي السيدات بالقرية مسلمة متزوجة، موضحا أن زوج هذه السيدة المسلمة خرج وبرفقته بعض من أهله وقاموا بحرق المنزل وتعدوا عليها بالضرب، مؤكدا أن الواقعة لم تتخطئ 10 دقائق.
وأضاف أن العديد من الأقاويل حول الواقعة غير صحيح ومن أشخاص من خارج القرية، مشيرا إلى أن نجل السيدة سعاد عندما علم أن موضوعه شاع بالقرية خرج منها دون أجبار قبل الواقعة بثلاثة أيام .
وتابع قائلا: " مافيش حاجة اسمها سحل على الأرض عريانه والله ما حصل ولا يمكن يحصل أخوانا المسيحين رغم عددهم القليل في البلد بس ما فيش تفرقة وعلى طول مع بعض".
وكانت مطرانية المنيا قد أصدرت مساء الأربعاء الماضي، بيانا موقعا من الأسقف العام بالمنيا الأنبا مكاريوس أكد خلاله أن مجموعة من المتطرفين قاموا بحرق منازل أقباط قرية الكرم، وتجريد سيدة مسيحية مسنة من ملابسها أمام الناس في الشارع، وذلك على خلفية شائعة عن علاقة بين مسيحي ومسلمة، كما أكد الأنبا مكاريوس خلال تصريحاته لقناة "دريم" أنه تم تقديم بلاغ بوجود تهديدات قبل الحادثة بيوم إلا أن الأجهزة الأمنية يأخذ التدابير الأمنية حيال ذلك، وعندما حدث الواقعة وصل الأمن بعد ساعتين