نشر موقع "يسرائيل ديفينس" الإسرائيلي تقريرا يفيد بأن وحدة "كركال" التابعة لجيش الاحتلال، تستعد على طول الحدود المصرية التى تصل 394 كم لمحاربة جماعة "أنصار بيت المقدس" التى أعلنت ولاءها لـ"داعش" الإرهابي فى سيناء.
وبحسب التقرير الذي نشرة الجيش الإسرائيلي فإن جماعة أنصار بيت المقدس، لديها علاقات وثيقة بحركة بحماس، وتعمل كحركة وصل فى نقل الأموال من حماس لداعش، كما تقدم الخبرة فى مجال الإتصالات لحماس، وتدرب مقاتلى داعش وتمدهم بالسلاح قبل أن يتسللوا عبر الأنفاق من سيناء إلى غزة.
ووفقا لهذه المعطيات يثير تقرير الجيش الإسرائيلي عددا من الأسئلة فيما يخص دخول قوات إسرائيلية فى معارك مع الإرهابين فى سيناء.
أولها: ما هو الدور "داعش" فى تهريب كافة أنواع الأسلحة الى القطاع، ثانيا: قدرة الجيش الإسرائيلي على مواجهة "داعش" فى سيناء فى ضوء اتفاقية السلام المبرمة بين الجانبين، بالرغم من وجود استثناءات حدثت في السنوات الأخيرة لمعاهدة السلام التى بموجبها سمحت جلب قوات الجيش المصري الى سيناء لمحاربة التنظيم.
وبحسب الموقع بالرغم من وجود هذه القوات التى حققت بعض النجاحات، إلا أنها لم تكن قادرة على القضاء على البنية التحتية الإرهابية في سيناء.