أدلى عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية بصوته فى مدرسة قصر الدوبارة بشارع قصر العينى بالقاهرة.
وقال موسى "انا سعيد لهذا الاقبال الشديد، لن هذه هي الممارسة الحقيقية للديمقراطية، مشيرا إلى أن الاستفتاءات السابقة كان الاقبال عليها ضعيفا جدا.
وردا على سؤال عما إذا كان يمكن أن يأتي بالدكتور البرادعي نائبا له حال فوزه بانتخابات الرئاسة خاصة وانه أعلن انهما صديقان، قال موسى " يسرني جدا التعاون مع الدكتور البرادعي ومع غيره من الراغبين فى العمل العام، وهذا يسعدني جدا" .
وردا على سؤال عما سيحدث إذا كانت نتيجة الاستفتاء "نعم" لهذه التعديلات.. قال موسى إنه يجب من الجميع القبول بنتيجة الاستفتاء أيا كانت بنعم أو بلا، وأن نتعاون جميعا لانجاح العملية الديموقراطية ، لأن" نعم ولا " يفتحان الطريق، وأنا أرى أن هناك طريقا اوسع وأرحب ويؤدي إلى الحركة الأسرع ، وربما يرى الاخرون غير ذلك ، لكننا يجب أن ننتظر لنرى.
وقال موسى أرى ضرورة أن تجرى الانتخابات الرئاسية أولا لأنه يجب أن تعطى الفرصة للأحزاب الجديدة والقائمة لترتيب صفوفها وأحوالها وبرامجها واختيار ممثليها، وهذا يحتاج إلى وقت ، ولأن الرئيس يستطيع أن يخطو بالبلاد بسرعة كبيرة خصوصا فى موضوع الدستور ، فالرئيس يدعو لانتخاب جمعية تأسيسية لكتابة الدستور الجديد لأن اعتماد الدستور ومناقشته في رأيي يجب أن يتم من جمعية منتخبة من الشعب مباشرة.