استقبل
مطار القاهرة الدولي الجمعة 224 مصريا قادمين من أوزاكا هربا من تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب
اليابان في أول رحلات اجلاء الرعايا المصريين على نفقة الدولة.
وأكد العائدون تدهور الاوضاع المعيشية في اليابان وسط مخاوف من انفجار أحد مفاعلات الطاقة النووية.
وقال الدكتور محمد الخضري، باحث بأحد المعاهد اليابانية، رغم انني كنت أقيم على بعد 200 كم من مقر المفاعل المتضرر، إلا أن الرعب دفع جميع المصريين للعودة الى مصر بخلاف وجود أزمة في الاطعمة والمواد التموينية.
من جانبه، قال الدكتور محمود المرحومي "مازال يتواجد عشرات المصرييين في اليابان لالتزامهم بامتحانات أولادهم وأن هناك ثماني أسر مصرية في مدينة جينداي اليابانية التي تعرضت لموجات تسونامي، نجت من الكارثة واستطاعوا التعاون فيما بينهم وتوجه بعضهم الى مدينة أوزاكا للعودة الى مصر".
وصرح الطيار أيمن نصر، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية إنه تم تنظيم رحلة طيران بالاتفاق مع وزارة الخارجية لنقل المصريين العاملين باليابان وأن الشركة مستعدة لتنظيم رحلات أخرى من أوزاكا في حالة توفر العدد الكافي من المصريين.
وقال إن كل العاملين بمكاتب الشركة في طوكيو وأوزاكا وبعض المدن الاخرى في حالة جيدة ولم تتأثر المكاتب بأحدث الزلزال أو تسونامي ونحن على اتصال كامل بهم ومتابعة كل الاستعدادات لاجلاء كل المصريين العاملين هناك وأسرهم.